سمير ديلو يكشف حقائق يتحدث عنها للمرة الأولى!

قال وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في الحكومة المستقيلة سمير ديلو إن أسوء ذكرى بقيت في ذهنه من فترة عمله في الحكومة السابقة كانت متأتية من نيران شقيقة رفض الافصاح عنها، قائلا: "ربما سأكشفها لاحقا".

وعن أكثر اللحظات التي اثرت فيه، أفاد ديلو ، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الأربعاء 29 جانفي الجاري، أنه تفاجأ منذ شهرين تقريبا بتكريم عاملات النظافة بالوزارة له على إثر استجابته لأحد المطالب التي كن قد تقدمن بها له، مؤكدا أن هذه اللفتة تركت في نفسه أثرا خاصا حسب قوله.

وفي إجابة عن سبب ابتعاده عن التصريحات الرسمية كناطق رسمي باسم الحكومة، قال ديلو إن ذلك كان اختيارا شخصيا بعدما تقدم بطلب خاص إلى رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي لاعفائه من هذا المنصب في زيارة له إلى قصر الضيافة بقرطاج دامت أكثر من ساعة، مشيرا إلى أنه يتحدث عن هذا الخبر لأول مرة في وسائل الاعلام على حد تعبيره.

وأضاف الوزير السابق سمير ديلو أنه يعتبر خطة الناطق الرسمي باسم الحكومة مهمة مرهقة تعرض متوليها إلى ضغط كبير وتجبره أحيانا على قول أشياء غير مقتنع بها وفق تقديره.

أما عما إذا كان يفكر في الترشح للانتخابات التشريعية أو الرئاسية القادمة، فأكد ديلو أنه لا يفكر في شيء بعد مغادرته للوزارة اليوم سوى التفرغ لعائلته التي كانت تشعر بابتعاده عنها طوال فترة عمله في الحكومة، مضيفا أنه سيقوم بتعلم العزف على آلة موسيقية إلى جانب اتباعه لحمية وممارسة بعض الانشطة الرياضية، إضافة إلى مواصلة العمل السياسي في إطار حركة النهضة. 

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.