أوضح النائب عن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية سمير بن عمر انه يساند محاكمة رئيس رجال حماية الثورة بالكرم عماد دغيج وحل رابطات الثورة، إلا أن ذلك يجب أن يتمّ بعد محاكمة من اعتدى على رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس المجلس الوطني التأسيسي في سيدي بوزيد، والذين قالوا "ديغاج" للرؤساء الثلاثة في العوينة وكل من حرّض على الانقلاب وقام بحرق مقرات النهضة وعطّل إنتاج الفسفاط بقفصة واتصل ببعض السفارات والحكومات الأجنبية لتحريضهم على التدخل وفرض حماية جديدة على تونس، وفق تعبيره.
وشدد بن عمر على صفحته الرسمية بالفايسبوك اليوم الأحد 2 مارس على ضرورة حلّ الأحزاب التي حرضت على العنف وعلى رأسها الجبهة الشعبية وحزب المولوتوف ، في إشارة إلى حركة نداء تونس.
وقال انه سيصفق للحكومة التي تطبق القانون على الجميع ويقدم لها كل الدعم الذي تحتاجه ، مضيفاً ان التطبيق الانتقائي للقانون والكيل بمكيالين هو مؤذن لخراب العمران وسقوط الحكومات.