كتب سمير الوافي مقدم البرنامج التلفزي الأسبوعي "لمن يجرؤ فقط" على شاشة قناة "التونسية" فقال في إصدار جديد على صفحته الفايسبوكية مفاده :"أخي المواطن من حقك أن تنقدني كما تريد فأنت حر في رأيك…والنقد سهل ومتاح وبلوشي ومقعد الفرجة المرييييح جدا ليس مثل مقعد العمل الشاق…ولكن لا تكن متجبرا ومستبدا ومتعاليا ولا تنس أن رأيك شخصي وخاص يمثل ذوقا من أذواق مختلفة ويعبر عن وجهة نظر واحدة من ملايين…فلا تحاول فرضها علي بحجة تقبل النقد وتحمل الرأي الآخر وغيرها من الكليشيات المستهلكة والخشبية…
فأنا أيضا حر مثلك ومن حقي أن أناقش رأيك وأنقد نقدك وأهمله إذا لم يقنعني أو أستفيد منه إذا أقنعتني…لا يجب أن تصدق أن نقدك مقدس ومفروض ومسلط علي…وعلي أن أمتثل له وأطبقه وأمرك مطاع…يجب أن تعرف أنني لا أتلقی رأيا واحدا ونقدا موحدا…فما لا يعجبك يعجب غيرك وما يرضيك يزعج غيرك وما يطربك يقلق غيرك…وأنا لا أستطيع أن أقدم لكل واحد شربه وشرابه…
ومقاييس النقد مختلفة…بعضها إيديولوجي وحزبي وبعضها ذوقي وانطباعي وبعضها علمي وتقني وبعضها مزاجي وشخصي…وبعضها تافه وسخيف وبعضها مفيد ومحترم…والجمهور جماهير…لذلك فان أفضل جهاز ديمقراطي هو التليكوموند…لأنه يمكنك من الاختيار الحر..".