سليم الرياحي: نحن ندرس فكرة اندماج حزبنا مع أحزاب أخرى وسيتم حسم هذه المسألة خلال أسبوعين

 قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، إن حزبه سيحسم خلال الأسبوعين القادمين في مسألة اندماجه مع أحزاب سياسية في حزب سياسي واحد أو انضمامه إلى جبهة سياسية أو بقائه كحزب لوحده.

وأفاد الرياحي، اليوم الجمعة 8 أفريل 2016 في تصريح للصحفيين على هامش فعاليات المجلس الوطني الإستثنائي لحزب الاتحاد الوطني الحر، أن المجلس سيبحث في فكرة اندماج الحزب مع أحزاب سياسية أو انضمامه إلى جبهة سياسية.

وأكد بدء حزبه في دراسة فكرة الإندماج مع بعض الأحزاب السياسية استعدادا للانتخابات البلدية القادمة.

وامتنع الرياحي عن ذكر الأحزاب السياسية التي تجرى معها المشاورات نظرا لتواصلها مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن أسماء هذه الأحزاب بعد الانتهاء من أعمال المجلس الوطني للحزب.

في نفس السياق أفاد رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر أن النقاش حول الاندماج مع حزب أو حزبين في جبهة سياسية أجّل مسألة تحديد موعد المؤتمر الانتخابي لحزبه مشددا على أن الاندماج مع أحزاب أو في جبهة سياسية لن يكون فقط للانتخابات البلدية وإنما للتأكيد للشعب التونسي أن هناك أحزابا وطنية تنضم إلى بعضها بعضا من أجل مصلحة الوطن.

وعن موقفه من استقالة بعض النواب من كتلة الاتحاد الوطني الحر قال الرياحي "إن مجلس نواب الشعب يشهد تجاذبات سياسية واسعة ونحن لا نريد تهويل مسألة استقالة بعض النواب من كتلة الاتحاد الوطني الحر".

وتابع قوله إن الانقسامات في بعض الأحزاب السياسية أثرت على الوزن السياسي للكتل النيابية وهناك من يجتهد لتوسيع كتلته وهناك من يحاول القيام ببعث كتلة جديدة في البرلمان باستقطاب بعض النواب.

كما أضاف أن حزب الاتحاد الوطني الحر ينزه نوابه مشددا على أن استقالة نائب أو اثنين من الحزب هي أمر طبيعي وسيتم الإعلان عن الاستقالات و عن أسبابها بعد مراجعتها والنظر فيها ليتم الكشف عن دواعيها صفقة سياسية كانت أم خيارا سياسيا للنائب على حد قوله.

وفي حديثه عن استقالة وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء من الحزب قال الرياحي "إن هناك فرصة لرجوعه كما أن هناك إمكانية أن يقع خلال المجلس الوطني الاستثنائي للحزب المصادقة على استقالته ومطالبة رئيس الحكومة بإقالته وتعويضه بشخص آخر".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.