اكد رجل الاعمال سليم الرياحي ان المحادثات التي جمعت حزبي نداء تونس وحركة النهضة أفضت الى ضرورة أن يتم التخلي عن المرزوقي وتعويضه بالسبسي ، مضيفا ان راشد الغنوشي كان قد توجه الى قصر قرطاج وطلب منه الانسحاب و الترشح في الانتخابات القادمة وهذا ما رفضه رئيس الجمهورية المؤقت وقال للغنوشي حرفيا:" لو تخيرني بين البقاء و الترشح سأختار البقاء ولن أترشح".
و أشار الرياحي في تصريح لصحيفة الشروق الى انه كان من اول الناقدين للمرزوقي و من بين الداعين الى التخلي عن المنصب بعد ان ثبت عدم نجاحه في عديد القضايا وكان بعيدا عن مشاغل الشعب و تطلعاته ، معتبرا ان وجود المرزوقي من عدمه لا يؤثر في المشهد السياسي وهذه الاسباب هي التي جعلته غير مدعو لحضور احتفاليات ختم الدستور بقصر قرطاج.