أمل الصامت –
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سفيان الزعق انتهاء العملية الأمنية الاستباقية التي انطلقت فجر اليوم الخميس 3 جانفي 2019، بمدينة جلمة من ولاية سيدي بوزيد، ميدانيا، فيما تزال الأبحاث الفنية متواصلة بشأن الارهابيين الذين قاما بتفجير نفسيهما باستعمال أحزمة ناسفة.
وأفاد الزعق في تصريح لحقائق أون لاين، بأن الانتحاريين المذكورين هما قياديان خطيران معلومان لدى وزارة الداخلية، مكتفيا بالقول إن التحليل الجيني كفيل بتحديد الهويتين النهائيتين الرسميتين.
وعما إذا كانت هناك إصابات في صفوف وحدات الأمن التي قامت بهذه الاعملية الاستباقية النوعية، قال محدثنا إنه تم تسجيل إصابة واحدة لدى أحد أفراد المجموعة على مستوى اليد وقد تم نقله على الفور إلى المستشفى ليتلقى العلاج اللازم حيث من المنتظر ان يخضع لعملية جراحية، متمنيا له الشفاء العاجل.
وللإشارة فقد أكد مصدر أمني مطلع في تصريح سابق لحقائق أون لاين أن أحد الارهابيين اللذين فجرا نفسيهما هو العنصر الارهابي عز الدين علوي، المولود في 05 أكتوبر 1991، والقاطن بحي النور الشرقي سيدي بوزيد والمفتش عنه من طرف الوحدات الأمنية، فيما أفادت مصادر إعلامية أخرى بأن الانتحاري الثاني هو الارهابي الخطير المعروف لدى الوحدات الامنية والمفتش عنه غالي العمري، في انتظار إثبات التحليل الجيني لهاتين الهويتين من عدمه.