شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد ، خلال لقائه بوزير الداخلية كمال الفقي ، يوم أمس الاربعاء 1 نوفمبر 2023 ،أن عملية تهريب المساجين التي وقعت ليست عملية فرار قائلا " الصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع اطلاقا " متابعا أن الهدف من بث الصور هو " تحويل وجهة الأبحاث ".
هذا و بين رئيس الجمهورية أن كل القرائن و الدلائل تشير الى أن العملية تم التدبير لها منذ أشهر قائلا " ليست المرة الأولى التي تقع فيها عملية تهريب "
معتبرا أن ما حصل ليس مقبولا على أي مقياس من المقاييس قائلا " هناك تقسير من جملة من الأجهزة أو الأشخاص و لابد من أن تتم ملاحقتهم و محاكتهم "
مشددا في نفس السياق أن " من يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية و بتواطئه مع أطراف في داخل البلاد ، نقول له أن الدولة لا يمكن ارباكها و أن الشعب التونسية لا يمكن أن يدخل له الشك ."