علق، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية قيس سعيد مجددا على سير عملية الانتخابات التشريعية 2022 معتبرا أن هناك مندسين ترشحوا للبرلمان ومن الممكن سحب الوكالة منهم، متحدثا في الآن ذاته عن وجود تحركات لإسقاط الدولة التونسية.
وفي تصريحات إعلامية أدلى بها اليوم على هامش زيارته إلى ولاية جندوبة لتدسين مستشفى ميداني، شدد رئيس الجمهورية على أنّ "العمليّة الانتخابيّة ستتواصل، وسيقول الشعب كلمته".
وقال " بالرغم من التجاوزات التي حصلت في الإنتخابات التشريعية ،فإنّ العمليّة الإنتخابيّة ستتواصل، طبق القانون الإنتخابي وسيقول الشعب كلمته".
وتحدث رئيس الجمهورية عن تحصل عدد من المطلوبين إلى العدالة على بطاقات تفيد بعكس ذلك وترشحّوا ونكّلوا بالمترشحين عن الشعب التونسي وحاولوا إفساد العملية الإنتخابية، وفق قوله.
وقال " هناك إمكانيّة سحب الوكالة من المندسين في الانتخابات واردة في نصّ الدستور".
وجدد سعيد قوله أن هناك أطراف تريد العبث بقوت التونسيين وتختلق الأزمات وخطاب الأزمة عندهم أداة من أدوات المعارضة، معتبرا أن هناك قوى تعمل من أجل إسقاط الدولة التونسية.
وفي تعليقه على وجود أزمة بمراكز تصفية الدم ،قال سعيد :"ربما تونس في حاجة إلى تصفية من نوع آخر ..تصفية تخلّصها من الأدران التي علقت بها وستشفى تونس من الأمراض السياسية".
واعتبر أن هناك الكثير من التلاعب بالمؤسسات الصحية كالدراسات التي إستمرت لخمس سنوات بمدينة القيروان.
وأكد أن مشروع المدينة الطبيّة بالقيروان سينطلق في مارس 2023 .
