يسرى الشيخاوي-
قالت المحامية سعيدة العكرمي، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد حوّل بنزرت مدينة الشهداء إلى منفى ومكان لاحتجاز المناضلين في إشارة إلى أحتمال زوجها نور الدين البحيري في مستشفى الحبيب بوظيفة.
وأضافت، في كلمة ألقتها، أمام المحتجين المعارضين لقرارات سعيد، الأحد الماضي " البحيري بين الحياة والموت، ولم يعد بالامكان حقنه بالمحاليل ولكن إرادته قوية وهو يقول لكم إن قوس سعيد سينتهي".
وقد أفادت هيئة الدفاع عن نائب رئيس حركة النهضة، نور الدين البحيري، "بأنّ عائلة البحيري قد فوجئت عند وصولها اليوم لمستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت لزيارته بأعداد هائلة من أعوان البوليس يحاصرون المستشفى وقد قاموا بمنعهم من الزّيارة دون إبداء أيّ تفسير".
وعبرت هيئة الدفاع، في بلاغ صادر عشية أمس الثلاثاء، "عن خشيتها على حياة البحيري بعد الحادثة الخطيرة التي استجدّت مساء الإثنين حيث قام عدد من الأعوان باقتحام غرفة إقامته بقسم الإنعاش إبّان زيارة عائلته له".
وجدّدت هيئة الدّفاع "تحميل وزير الدّاخليّة شخصيّا المسؤوليّة الكاملة عن كلّ التّبعات المتأتّية عن تواصل هذا الإحتجاز على صحّة المنوّب وحياته".