بعد أن ظل ملف القضية حبيس أدراج المكاتب المغلقة ينتظر أن يحسم في قضية الرشوة التي اتهم بها لاعبون ومسير من النادي الرياضي البنزرتي والشبيبة الرياضية القيروانية يوم 12 مارس الجاري..
منطلق القضية يعود إلى شهر ماي 2013 حينما نشر سليم الرياحي تسجيلات صوتية تورط لاعبين من النادي البنزرتي وشبيبة القيروان هما محمود الدريدي ومروان الطرودي فضلا عن أمير الجزيري رئيس فرع كرة القدم بنادي عاصمة الجلاء..
التسجيلات الصوتية تتحدث عن بيع وشراء مقابلة الفريقين التي دارت لحساب بطولة الموسم عينه وقد تقدم بها رئيس نادي باب الجديد إلى المكتب الجامعي الذي أحالها بدوره إلى العدالة..
ستة أيام فقط وينظر القضاء في أحد أكبر ملفات الفساد في تاريخ كرة القدم التونسية على اعتبار وجود أدلة يفترض أنها صحيحة في ظل التصريحات التي صدرت عن كافة المعنيين في هذه القضية..