انتهى أحد مكاتب الدراسات من إجراء سبر آراء جاب من خلاله ولايات الجمهورية الاربع والعشرين، حيث طرح أكثر من مائة سؤال على مواطنين من مختلف الاعمار تهم الشأن الديني بكل تجلياته بما في ذلك علاقته بالحياة السياسية.
كما تضمن هذا الاستبيان أسئلة عن مواقف المستجوبين من الجهاد وسفر الشباب التونسي للقتال، بالإضافة إلى التعريج على مسألة الانتخابات في ما يخص الحزب والشخصية الأقرب لكل مستجوب مع طرح فرضيات تتعلق بالفائزين الافتراضيين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
واعتبرت صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 06 اكتوبر 2014، والتي تلقت نسخة من هذا الاستبيان ونشرت نموذجا عن إحدى صفحاته، أن أمر هذا الاستبيان مستراب حيث لم يتم الافصاح عن الجهة التي تقف وراءه، معبرة عن تخوفها من الخطر الذي يكمن في عملية الخلط المسجلة في الأسئلة بين مواضيع "دقيقة" و"حساسة" لها علاقة بشكل مباشر بالدين والسياسة.
ووفق خبراء في المجال فإنه في حال ثبت بالدليل القاطع وجود إثباتات تفيد بأن بعض مكاتب الدراسات ومن خلال ما تقوم به من استبيانات وسبر آراء لديها مساع خبيثة للجوسسة بطريقة ما فإن المسألة ستحال بالضرورة على القضاء للبتّ فيها.
وفي ما يلي عينة من الأسئلة كما وردت في سبر الآراء المذكور: