سبب طلب الدّاخلية الإبلاغ السريع عن الإرهابي”الغزلاني”.. وهذه مهمّته داخل الجماعات الإرهابية

جواهر المساكني-

أكّد مصدر أمني اليوم السبت 31 مارس 2018، أن الإرهابي مراد بن محمد الغزلاني، ورد اسمه في اعترافات المجموعة المسلحة التّي سلّمت نفسها إلى الوحدات العسكرية بمنطقة العمليات العسكرية المغلقة بجبل المغيلة من ولاية القصرين، ولهذا السبب طلبت وزارة الداخلية الابلاغ السريع عنه.

وأضاف المصدر ذاته في تصريح لحقائق أون لاين، أن المجموعة المسلّحة اعترفت بأن الإرهابي الغزلاني كان معهم لحظة عند محاصرتهم من قبل الوحدات العسكرية إلاّ أنّه تمكّن من الفرار.

وحسب المعطيات المتوفّرة، فإن الإرهابي مراد بن محمد الغزلاني يبلغ من العمر 25 سنة، وهو أصيل منطقة الثماد بمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين، وقاطن بها، وقد إلتحق بكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية سنة 2016، وتعلّق به أكثر من 15 منشور تفتيش من أجل الإنتماء إلى تنظيم ارهابي والمشاركة في عمليات ارهابية والتهديد بما يجب عقاب جنائي، حسب ذات المصدر.

وينشط الإرهابي الغزلاني بكنية”مروان”، وحسب الأبحاث الأمنية فإنّ الغزلاني يضطلع بمهمّة “دليل” عناصر كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية في عمليات السرقة والنهب بالإكراه (الإحتطاب) التي وقعت على عدّة منازل بالقصرين مستغلاّ معرفته بالمنطقة والأهالي.

كما يضطلع الارهابي الغزلاني بمهمّة نقل الإرهابيين بين المسالك الجبلية بالقصرين باعتباره أصيل المنطقة.

وبين مصدرنا، أن الغزلاني تورّط في عملية مداهمة لمنزل بالقصرين في 15 مارس الجاري مع مجموعة مسلحة وقد رصدت الوحدات العسكرية آنذاك تحركاتهم وانطلقت عمليات التفتيش عنهم ومحاصرتهم.

وكانت وزارة الداخلية قد دعت أمس الجمعة 30 مارس 2018، المواطنين إلى الإبلاغ عن الإرهابي “مراد بن محمد بن الهادي الغزلاني”، ووصفته بالعنصر الخطير.

وذكرت في بلاغ لها، أن الارهابي الغزلاني من مواليد 21 ديسمير 1992 وصاحب بطاقة التعريف الوطنية عدد 12626649، وطلبت من المواطنين التفتيش السريع والابلاغ عنه وإعلام الوحدات الأمنية في صورة مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخصه.

 وكانت وزارة الدّفاع الوطني أكدت في بلاغ لها يوم الاربعاء 28 مارس 2018، رصدها تحركات لأفراد مسلحين داخل منطقة العمليات العسكرية المغلقة بجبل المغيلة وتولت تشكيلات عسكرية اثر ذلك تعقب 3 أفراد مسلحين، والرمي عليهم عند محاولتهم الفرار، وتطويق المكان ومحاصرتهم إلى أن قاموا بتسليم أنفسهم.وأسفرت عملية تمشيط المنطقة عن العثور على 3 بنادق صيد عيار 16 مم يدوية الصنع، وكمية من الذخيرة قاموا بمحاولة التخلص منها وإخفائها بدوائر المكان عند وصول الوحدات العسكرية.

يمكنك الإطلاع أيضا: متورط في أغلب الجرائم الإرهابية: من هو العنصر الخطير “مراد الغزلاني” المطلوب لدى الاجهزة الأمنية؟

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.