قال سامي الرمادي رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية أنه كان عرضة لعملية سرقة أمتعة في مطار تونس قرطاج الدولي.
وروى الرمادي شهادته بخصوص إيقاف أحد حاملي الأمتعة بالمطار بتهمة سرقة كمية هامة من الأموال كانت مودعة بحقيبة أحد المسافرين الليبيين.
نطالع تفاصيل هذه الشهادة ضمن الإصدار الفايسبوكي التالي لسامي الرمادي :" في فترة سابقة تعرضت مع العديد من المسافرين لعملية سرقة أمتعة في مطار تونس قرطاج.
برجوعي إلى تونس تقدمت بشكاية كتابية إلى مدير المطار، و إلى رئيس مركز شرطة المطار. و عندما كنت في مكتب رئيس المركز أتت الشرطة بأحد حاملي الأمتعة مكبلا و بحوزته كميتان من الأوراق النقدية يفوق علو الواحدة منهما 15 صنتمتر. كانت هذه الأموال بحقيبة شخص ليبي. مما استوجب الأمر استدعاء القنصل الليبي لكي يقوم بالاتصالات و يطمئن المسافر "صاحب الحقيبة الحمراء التي و قع خلعها" .
صدقوني إني خجلت بحضور القنصل من هذا العمل الشنيع. و ها قد تم القبض على ثمانية عشر عونا من حاملي الأمتعة في مطار تونس قرطاج لتورطهم في سرقات بضائع المسافرين. وتعد هذه العملية تتويجا لخطة رصد ومتابعة
فلا تتهاونوا في أعلام سلطات المطار كتابيا، لو وقعت لكم مثل هذه المغامرات لاسمح الله".