قسم الاخبار-
ندّد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الذي وجّه إليه الاتهام في إطار التحقيق حول الشبهات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية في 2007، بأنه يعيش “جحيما من التشهير”، وذلك في إفادته أمام القضاة التي نشرها موقع صحيفة “لوفيغاور” الخميس.
وصرح ساركوزي “منذ 11 مارس 2011، أعيش جحيم هذا التشهير”، مؤكدا أيضا عدم وجود “أدلة مادية” في الاتهامات الموجهة إليه.
وكان القضاء الفرنسي وجه الاتهام مساء الأربعاء إلى ساركوزي في قضيّة التمويل الليبي لحملته الانتخابية سنة 2007.
وقال مصدر قضائي إن ساركوزي الذي ينفي الوقائع المنسوبة إليه، اتهم بـ”الفساد السلبي” و”التمويل غير القانوني لحملة انتخابية” و”إخفاء أموال عامة ليبية”، ووضع تحت المراقبة القضائية.
ومنذ أن نشر موقع “ميديابارت” الإلكتروني في ماي 2012 وثيقة ليبية -نسبت إلى رئيس الاستخبارات الليبي السابق موسى كوسا- وأشارت إلى تمويل يبلغ حوالي خمسين مليون يورو للحملة، سجلت تحقيقات القضاة تقدما كبيرا.
وأقر عدد من أطراف الملف بمن فيهم مسؤولون ليبيون كبار سابقون، بفرضية التمويل غير المشروع. وأكد رجل الأعمال المثير للجدل زياد تقي الدين أنه سلم بنفسه بين نهاية 2006 ومطلع 2007 ثلاث حقائب تحوي خمسة ملايين يورو جاءت من نظام القذافي إلى ساركوزي عندما كان وزيرا للداخلية، وإلى مدير مكتبه كلود غيان.
لكن الرئيس السابق نفى باستمرار هذه الاتهامات.