زهير المغزاوي: الحبيب الجملي أبدى استعداده للتخلي عن برنامج النهضة

مروى الدريدي-

أكّد رئيس حزب حركة الشعب زهير المغزاوي عقب لقائه برئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي أن اللّقاء كان بهدف التعارف، ولم يتطرق إلى مشاركة حزبه في الحكومة المرتقبة من عدمه كما لم يتطرق إلى موضوع الوزارات.

وبين زهير المغزاوي، أن الحبيب الجملي أكّد استقاليته وأن لا علاقة له بحركة النهضة، وذلك بعد أن شككت حركة الشعب في استقلاليته على اعتبار أنه محسوب على النهضة وشغل منصب كاتب دولة سنة 2012 في حكومة حمادي الجبالي.

وقال المغزاوي: "إن اللقاء مثل فرصة للحديث في التوجهات العامة، كما فسرنا لرئيس الحكومة المكلف مقترح الحركة المتعلّق بحكومة الرئيس، كما عبرنا له عن رفضنا المشاركة في حكومة ليس لها بعد اجتماعي ولا تهتم بالتعليم والصحة العموميين وتفتقر لخطة واضحة في مجال مكافحة الفساد".

ولفت زهير المغزاوي إلى أن الحبيب الاجملي عرض تشكيل لجنة تضم الأحزاب التي تفاوض معها لصياغة برنامج تلتف حوله جميع الأحزاب، موضحا أن حركة الشعب بينت ضرورة أن لا تكون البرامج عامة بل مفصلة ودقيقة.

كما أشار إلى أن حركة الشعب لم تقدم شروطا منذ البداية للمشاركة في الحكم فقد قدمت مقاربة لأن تكون الحكومة حكومة الرئيس لايمانها بأن رئيس الحكومة يجب أن يكون مستقلا ويتمتع بحزام برلمانيّ وشعبي وأن تقدم رئاسل ايجابية للشباب الذي انخرط في العملية السياسية.

وأضاف أن الحبيب الجملي أعلمه بأنّ مناقشة برنامج الحكومة سينطلق من الورقة المقدّمة من حركة النضهة لكنه في المقابل أبدى استعداده للتخلي عن هذه الورقة، مبينا أن حركة الشعب اطلعت على الورقة التي قدمت عموميات وهي شبيهة بوثيقة قرطاج.

يذكر أن وفد حركة الشعب الذي التقى بالحبيب الجملي يضم علاوة عن زهير المغزاوي هيكل المكي وفتحي بالحاج.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.