زعيم السلفية الجهادية يوضح حقيقة جهاد النكاح في سوريا!

اعتبر عصام البرقاوي والذي يعرف بأبي محمد المقدسي، منظر التيار السلفي الجهادي في الاردن والعالم العربي ان جهاد بنكاح ، وهي تسمية مخترعة مبتدعة لا أصل لها عند أهل الإسلام عموما، وعند أهل التوحيد والجهاد خصوصا، فليس في أبجديات وقاموس التيار السلفي الجهادي إلا نوع واحد من أنواع الجهاد ألا وهو (ضرب الرقاب) لأعداء الدين".

وقال المقدسي الذي سرب فتاواه من سجن اللولو القريب من العاصمة الاردنية عمان ان " ما سموه بجهاد النكاح لم يفت به أحد من مرجعيات ومشايخ هذا التيار المبارك بشيء من هذا المسمى، وإنما هي تسمية من ابتداع علماء الضلالة، واختراع فقهاء المارينز، ومفتيي السلاطين، ولاعقي الأحذية، روجت لها أنظمتهم وأبواقهم الإعلامية، ألصقوها زورا وبهتانا بالمجاهدين، ولا وجود لفتوى من هذا القبيل".

وبين المقدسي انه افتى في التحاق نساء المقاتلين العرب بازواجهن في سوريا ولكنه نصح بعدم الالتجاق وقال" سئلنا من قبل عن مجرد لحاق زوجة المجاهد وأطفاله به إلى ساحات القتال كسوريا، فنهينا أشد النهي خشية من وقوع نساء المسلمين في قبضة الأعداء المحاربين وتسلطهم عليهن وعلى أعراضهن".

واضاف المقدسي "إذا كنا ننهى عن مثل هذا ، فكيف يتخيل أو يعقل أن يجيز أحد من مشايخ التيار أو فقهاء المجاهدين أن تسافر الفتاة المسلمة إلى مثل هذه الساحات التي يحتدم فيها القتال وتتشابك فيها المخاطر وبغير محرم، ثم تزوج نفسها بنفسها لمن تشاء من غير ولي؟!".  

وختم أبو محمد المقدسي فتواه بتحريم جهاد النكاح قائلا" نحن ننكر هذا المسمى (جهاد المناكحة) ونبرأ منه ونكذب ما نسبه إعلام الطواغيت زورا وبهتانا لأهل الجهاد، ونعتقد أنه اختراع اخترعوه ليشوهوا جهاد المجاهدين الذي أقض مضاجعهم وأرعبهم، ويخشون تجاوزه إلى حدودهم، فيسعون إلى صد الناس عنه وتشويهه في أعينهم بكل وسيلة خسيسة أو رخيصة".

يذكر ان مصطلح جهاد النكاح راج في العديد من وسائل الاعلام العربية بعد تغريدة نسبت الى الداعية السعودي محمد العريفي على موقع التويتر والتي نصح فيها المجاهدين باعتماد جهاد المناكحة من اجل الترويح على انفسهم في اثناء القتال في سوريا. 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.