أكد القيادي بالجبهة الشعبية أحمد الصديق في تصريحات إعلامية له اليوم السبت 19 ديسمبر 2015، على هامش الندوة الدولية حول التدقيق في المديونية الذي نظمها نواب الكتلة البرلمانية للجبهة، أنّ هناك توجّها لإنهاء تجميد عضوية حزب القطب صلب الجبهة بعد إقراره يوم 26 نوفمبر الماضي على خلفية لقاء منسقه العام رياض بن فضل بالأمين العام لحركة النهضة علي لعريض بمقر الحركة دون إعلام أمناء الجبهة.
وكان الحزب المجمدة عضويته قد اعتبر، في بيان له، ان "قرار مجلس أمناء الجبهة الشعبية قرار اعتباطي من خلال اعتماد الكيل بمكيالين وانه لا يخدم بأي حال من الأحوال لحمة الجبهة وتماسكها خاصة خلال المرحلة الراهنة"، كما أعرب عن أسفه لما وصفه بـالتسرّع في نشر الخبر دون تلقي التوضيحات اللازمة من الحزب حول حيثيات وتفاصيل لقاء بن فضل مع العريض.
وفي هذا الإطار توجهت حقائق أون لاين بالسؤال لمنسق حزب القطب رياض بن فضل لتحريه حول ما أعلن عنه أحمد الصديق اليوم من إمكانية إنهاء تجميد عضوية حزبه صلب الجبهة الشعبية، حيث عبر محدثنا عن ارتياحه لهذا التوجه واصفا إياه بالإيجابي.
وقال بن فضل، إن حزب القطب على قناعة بان الجبهة الشعبية هي جبهة مؤسسات ولا بدّ من اجتماع مجلس أمنائها لإصدار قرار إنهاء تجميد حزبه مثلما سبق وأصدر قرار التجميد، مشيرا إلى ضرورة الجلوس على الطاولة مع بقية امناء الجبهة الشعبية لتقييم هذا القرار وتفادي أخطاء الطرفين (القطب وبقية مكونات الجبهة).
كما اعتبر محدثنا أن الجبهة الشعبية اليوم أمام تحديات أكبر بكثير من مشاكلها الداخلية ويجب أن تقوم بعملية النقد الذاتي لادائها لتتفرغ إلى تلك التحديات.