يسرى الشيخاوي-
قال الخبير في الشأن الأمني رفيق الشلي إنه من المفترض الإعلان عن محاولات الاغتيال التي تحدث عنها رئيس الجمهورية بعد انطلاق الأبحاث والتحقيقات والاجراءات الخاصة بها وحينها يتم تفسير الأمر، على حد تعبيره.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد قال أمس الخميس، إنه يعلم ما يدبرون من مؤامرات مشيرا إلى ان وزير الداخلية يملك مكالمة هاتفية تتحدث عن تفاصيل محاولة اغتيال.
وأوضح رئيس الدولة ان "ما يدبر في تونس من مؤامرات تصل إلى اقتراح بعضهم محاولة اغتيال".
وفي تعليقه على هذا التصريح، أشار الشلي إلى أهمية الموضوع على اعتبار أنه يمس من أعلى سلطة في البلاد ومن الامن الداخلي لتونس، معتبرا ان هذه الامور خطيرة ومن غير المنطقي ان يتم الإعلان عنها دون الإعلام بأية تفاصيل.
وأضاف محدّثنا " ننتظر أن تكون هناك متابعة للموضوع من تحقيقات وايقافات على اعتبار أن القضية تمس من أمن الدولة، الأمر من الناحية الامنية مقلق لما فيه من تهديد لرئيس الدولة وللنظام، وننتظر نتائج التحقيقات".
وعما اذا كان في تصريح رئيس الجمهورية انعكاسات أمنية في علاقة بالتنظيمات الإرهابية قال " العناصر الإرهابية مازالت موجودة في تونس طالما هناك خطاب تكفيري ومدارس متطرف خارجة عن القانون الوضعي التونسي، الإرهابية ليس ببعيد والجاهزية الامنية والعسكرية بالمرصاد، على تعبيره.
وتابع بالقول" تصريح من رئيس الدولة بهذه القوة وهذه الاهمية لا يجب ان يقف عند هذا الحد، يجب ان تكون هناك متابعة للموضوع وتحقيق وبحث."
