رفض طلب الافراج عن رئيسة بلدية طبرقة

قسم الأخبار-

رفض قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بجندوبة يوم امس الأربعاء، ضمنيا، مطلب الافراج عن رئيسة بلدية طبرقة امال العلوي التي أصدر في شأنها بطاقة إيداع بالسجن وذلك على خلفية احالتها بتهمة استغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه او لغيره او للإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب المنطبقة على العمليات المكلف بمقتضى وظيفه بها لتحقيق فائدة أو إلحاق ضرر والمشاركة في ذلك طبق الفصول 96 و32 من المجلة الجزائية، وفق عضو هيئة الدفاع عن المتهمة لطفي السعودي.

وبين السعودي في تصريح ل"وات" ان قاضي التحقيق المتعهد بالملف استمع يوم أمس، أي بعد اصدار بطاقة الإيداع بالسجن بيوم، الى ممثل وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، الشاكية في قضية الحال، معتبرا ان إضافة مطلب الافراج المقدم له بمضروفات الملف وخروجه لقضاء اجازته السنوية، رفضا ضمنيا لمطلب الافراج، وهو ما يستوجب استيفاء الاجال القانونية المحددة بأربعة أيام لتقديم طعن لدى دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بجندوبة.
 
وحسب ما تضمنه ملف القضية المحالة من اجلها رئيسة بلدية طبرقة المنتخبة في شهر ماي من السنة الجارية، فإن الرئيسة منحت رخصا لنصب مظلات شمسية بعدد يتجاوز العدد المسموح به من قبل وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، اضافة الى إصدار ذات البلدية رخصا في شواطئ عمومية لا يسمح الانتصاب فيها، وهو ما فنده محامي المتهمة مفيدا بأن عدد المظلات المرخص فيها لم يتجاوز العدد المسموح به من قبل الوكالة وأن رئيسة البلدية غير مسؤولة عن نصب مظلات أخرى عشوائيا.
 
من جهة أخرى، كلف فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بجندوبة، محام لإنابة رئيسة بلدية طبرقة وقام بزيارتها بسجن "السرس" بالكاف صحبة طبيب لمعاينة وضعها الصحي، قبل أن يطالب بالأفراج الفوري عنها ومقاضاتها في حالة سراح، وفق ما أكده رئيس الفرع الهادي بن رمضان ل"وات".
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.