رفضا لسياسات الائتلاف الحاكم: مساع حزبية من أجل التحرك والنزول للشارع؟!

ندّد القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابّي، بالاعتداءات الأمنية التي طالت أمس، المتظاهرين السلميين في بطحاء محمد علي أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، مستنكرا "هذه  السياسة الخرقاء في معالجة التحركات الاجتماعية المدنيّة".

ودعا الشابي، في تصريح لـحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 2 سبتمير2015، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى التجنّد لفتح شارع الحبيب بورقية أمام التظاهر السلمي وللوقوف أمام سياسات الائتلاف الحاكم.

 وأشار محدثنا، إلى أن الحزب الجمهوري يجرى اتصالات حثيثة من أجل تجنيد القوى الحيّة للنزول إلى الشارع والتظاهر للتعبير عن مواقفهم من مختلف المسائل التي تهمّ الرأي العام ومستقبل البلاد، كاشفا "عن محاولات الأحزاب الحاكمة قمع حقّ التظاهر والتنظّم، وتقييد حرية التعبير والتظاهر، متستّرة بإعلان حالة الطوارئ للَجم التحركات الإجتماعية".   

وقال الشابي: " إن الإتلاف الحاكم، يسعى إلى نسف المكسب الوحيد الذي ظفر به التونسيون وذلك بهدف تمرير سياساته الفاشلة ومشاريعه التي تناقض مع ما جاءت به الثورة".

وذكر عصام الشابي أن الائتلاف الحاكم فشل على المستوى التنموي والاقتصادي ويحاول السير على نفس النهج الذي انتهجته الترويكا سابقا.

يذكر أنّ عددا من الشباب والنقابيين نظموا أمس ،وقفة احتجاجية في بطحاء محمد علي للتعبير عن رفضهم لمشروع  قانون المصالحة الاقتصادية.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.