رغم وعود وزارة التربية: تلاميذ “2 مارس لاكانيا” دون مدرسة منذ 3 سنوات!!

الصورة من وقفة احتجاجية سابقة للأولياء أمام المدرسة

مروى الدريدي
رغم وعود وزارة التربية، ما يزال تلاميذ "المدرسة الإبتدائية 2 مارس 1934 لاكانيا" بالوردية، يُزاولون تعليمهم بالمدرسة الاعدادية التقنية بالجهة التي تضم تلاميذا تتجاوز أعمارهم 16 سنة وتصل إلى 19 سنة.
 
ويدرس تلاميذ مدرسة 2 مارس لاكانيا بمدرسة التكوين المهني، بسبب وجود أشغال في مدرستهم الابتدائية انطلقت منذ 3 سنوات ولم تستكمل إلى يومنا هذا، وتوقفت الاشغال لوجود اشكال مع المقاول الذي غادر دون اتمامها.
 
وكانت المديرة الجهوية للتربية بتونس‎‎ فاطمة هلافي قد صرحت منذ العام الفارط بأنه من المنتظر أن تعيد المدرسة الإبتدائية 2 مارس لاكانيا فتح أبوابها في شهر جانفي 2022، مشيرة إلى قرب انتهاء الأشغال.
 
لكن رغم الوعود ما يزال الوضع على ماهو عليه، وفق تأكيد وليّة إحدى التلميذات لحقائق أون لاين، التي بينت أن الأشغال متوقفة ولا وجود لأي بوادر لامكانية عودة التلاميذ لمدرستهم هذا العام.
 
 
ونقلت الوليّة تخوفات باقي الأولياء من تواصل تجاهل وزارة التربية لمطالبهم وأن تبقى المدرسة على حالها أعواما أخرى خصوصا وأن الاشغال انطلقت منذ صائفة 2019 ولم تنته إلى اليوم.
 
كما عبرت عن تخوفها من انتشار عدوى فيروس كورونا بسبب الاكتظاظ واشتراك تلاميذ المدرسة وتلاميذ التكوين المهني في نفس دورات المياه، ناهيك عن امكانية تأثر الصغار ببعض المظاهر السلبية الصادرة عن بعض تلاميذ المدرسة التقنية على غرار التدخين والهندام غير اللائق والعنف والكلام البذيء..، وفق تعبيرها.
 
ووجهت نداء استغاثة لوزارة التربية للتدخل العاجل وإتمام الأشغال في أقرب وقت وضمان فضاء دراسي آمن لأبنائهم..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.