حقائق أون لاين –
وصف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، حكومة يوسف الشاهد، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس 8 نوفمبر 2018، بقصر قرطاج، بـ"حكومة الظلّ"، مؤكدا في المقابل أنه لا يستطيع سوى مساعدة رئيسها الراغب في إجراء تحوير على تركيبتها ما دامت حكومة قائمة الذات وتحظى بثقة مجلس نوّاب الشعب التي لا يستطيع ان يسلبها إياها أي طرف حتى وإن كان رئيس الجمهورية، مستدركا بالقول: "ولكن هناك نواميس وتقاليد وذوق في ممارسة السياسة".
وقال في هذا الإطار: "الحكومة بتركيبتها الجديدة مصيرها بيد مجلس نواب الشعب.. إذا قال إنها جيّدة نأخذ علما بذلك ونتصرّف حسب ما يقتضيه الدستور وما يقتضيه شرف الدور الذي نحن بصدد تأديته.. ولكن إذا جاء رأي المجلس خلافا لذلك فالله أعلم وسوف نرى ماذا سيحصل.. "أما توّة إن شاء الله هذاكا حدّ الباس"…".
وذكّر السبسي بالزيارتين اللتين يعتزم القيام بهما إلى فرنسا وإيطاليا في إطار "تعزيز العلاقات الخارجية وتلميع صورة تونس في الخارج"، وأنه ليس لديه الوقت للدخول في صراعات بعيدة عن دوره كرئيس جمهورية، خالصا إلى أنه لا مشكلة شخصية بينه وبين رئيس الحكومة خاصة وانهما ليسا "ندّا لندّ في كل الاوضاع"، مؤكدا أنه يريد مساعدته ومساعدة كل من قد يحلّ مكانه حتى تتقدم البلاد إلى الأمام.
