رغم كسر في ساقها.. الخالة تبر تصر على مواصلة المسيرة إلى القصر الرئاسي

 يسرى الشيخاوي –

تعرضت الخالة تبر، إحدى المحتجات اللاتي خرجن في مسيرة سيرا على الأقدام من ام العرائس بقفضة إلى قصر قرطاج بهدف لقاء رئيس الجمهورية وعرض مشاكلهن ومشاكل الجهة عليه، إلى كسر على مستوى الساق.

وقد تم نقلها إلى مستشفى سهلول بسوسة حيث تم جبر الكسر ومن ثم التحقت ببقية المحتجات رافضة ان تعود ادراجها إلى ام العرائس قبل لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد. 

وفي فيدو، نشره حمدي سوالمية وهو محتج على البطالة أيضا رافق النساء في مسيرتهن إلى القصر الرئاسي، قالت الخالة تبر إنها ستصل إلى الرئيس على امل أن تجد بابه مفتوحا وقلبه مفتوح وأيديه ممتدة لهم، على حد تعبيرها.

يشار إلى أن المسيرة غادرت صباح اليوم معتمدية النفيضة التابعة لولاية سوسة لاستكمال الرحلة التي انطلقت الخميس الماضي.

وكان  حمدي سوالمية، قد قال في تصريح لحقائق أون لاين، أمس الأحد "مهما كانت الظروف سنواصل المسيرة في اتجاه قصر قرطاج ولن نعود أدراجنا".

وأضاف أنهم هم حينما بلغوا ولاية القيروان حاول الوالي ثنيهم عن المضي قدما والعودة إلى أم العرائس لأن رئيس الجمهورية مشغول  كما تواصل معهم أحد الأشخاص من رئاسة الجمهورية عبر هاتف الوالي وطلب منهم العودة في انتظار تحديد موعد مع الرئيس، وفق قوله.

وتابع بالقول " نحن لن نتراجع وقد مللنا الاعتصام، فمنذ سنة 2011 ونحن نعتصم ولا مجيب لمطالبنا التي تعود إلى سنة 2008 وتتمثل في الانتداب في شركات البيئة والغراسات او بشركة فسفاط قفصة"، مشيرا إلى أنهم لا ينالون سوى التسويف والمماطلة في اللقاءات التي تجمعهم بالمسؤولين.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.