رغم صدور النتائج وأداء القَسم: جلسة انتخابيّة ثانية لتنصيب رئيس بلدية الصخيرة ؟!

جواهر المساكني-

قال رئيس بلدية الصخيرة المنتخب خالد فتريش، إنّه رفع قضية لدى القضاء العدلي بعد أن تعرّض الى الإعتداء والاحتجاز داخل قصر البلدية ومحاولة الانقلاب على نتائج الانتخابات في جلسة تنصيب المجلس البلدي المنعقدة يوم 26 جوان 2018، حسب قوله.

وأضاف فتريش في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 4 جويلية 2018، ان الإشكال تمثل في عدم رضاء المنافسين بنتائج الصندوق.

وبين أنه وبعد اعلان فوزه في الدورة الثانية بعد حصوله على 6 أصوات  مقابل 5 لمرشح نداء تونس عبد الحميد الباش، أقدم مجموعة من المواطنين المناصرين لحزبي نداء تونس والنهضة على اقتحام قصر البلدية واحتجازه رفقة مسانديه مدّة أربع ساعات والاعتداء على أحد المستشارين البلديين بالعنف مطالبين اياه بالتنازل عن منصبه لصالح مرشّح النداء، على حدّ قوله.

وأشار خالد فتريش الى انه تلقى برقية لإعادة عملية تنصيب رئيس بلدية الصخيرة ليوم الجمعة 6 جويلية 2018، وهو ما اعتبره ظلما وانقلابا على نتائج الانتخابات، مؤكّدا انه لن يشارك في الجلسة باعتبارها غير قانونية ولن يقبل تغيير النتائج او التنازل عن المنصب، على حدّ قوله.

وبيّن فتريش ان الجلسة الانتخابية موثقة بالفيديو منذ بدايتها الى النهاية وهو ما سيثبت أحقيته برئاسة مجلس الحكم المحلي بالصخيرة.

يشار الى أنه تم انتخاب رئيس القائمة المستقلة ‘الأمانة’ خالد فتريش رئيسا للمجلس البلدي بالصخيرة بتاريخ 26 جوان 2018 بعد ان دعمته القائمات المستقلة ( أمانة، نرتقي، العدالة، الياسمين) في حين تحصل منافسه مرشح نداء تونس على 5 أصوات بعد أن دعمته حركة النهضة و الجبهة الشعبية والقائمة المستقلة “السخيرة تجمعنا”، حسب ما أكده محدّثنا.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.