رضوان المصمودي: لم لا أكون العصفور النادر للنهضة.. ولهذا فكرت في الترشح للرئاسية

 

وبرر المصمودي الذي لا يتبوأ منصبا قياديا بحركة النهضة (المكتب التنفيذي أو مجلس الشورى) في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الجمعة 24 ماي 2019، تفكيره في الترشح أن البلاد تمر بصعوبات كبيرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وهو ما دفعه الى التفكير في سبل للمساعدة من أي موقع وذلك لانجاح التجربة الديمقراطية في تونس.

 

وأكد المتحدث أنه لم يحسم مشاركته في الاستحقاق الرئاسي بصفة نهائية لكنه "يعتقد أنه قادر على تقديم اضافة نوعية خاصة في ظل عدم وجود برامج ورؤية واضحة للمترشحين الذين سبق وأن أعلنوا نيتهم الترشح"، معتبرا أنهم لم يقدموا برامج ولارؤية واضحة تستشرف حلولا للأزمة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وفق قوله.

 

وبخصوص تصوره لبرنامجه الانتخابي في صورة قراره الترشح بصفة نهائية، أوضح المصمودي أنه سيعلن عنه عند اعلانه رسميا الترشح وبعد دراسة معمقة لوضع البلاد على كافة المستويات.

 

وشدد على أنه لن يقرر الترشح إلا اذا رأى أن حظوظه وافرة وذلك بعد دراسة مدى فرص نجاحه وشعبيته.

 

وعما اذا كان هو "العصفور النادر" الذي يمكن أن تدعمه أو ترشحه حركة النهضة وفق قول رئيسها راشد الغنوشي، أجاب "لم لا النهضة ستختار من ستدعم من بين مجموعة كبيرة من المترشحين".

 

وتوقع أن تتخذ الحركة قراراها بخصوص الشخصية التي ستدعمها خلال آخر الصيف بعد وضوح "الرؤية بخصوص كافة الشخصيات المترشحة الجادة"، معتقدا أن الحزب لن يدعم بالضرورة المنتمين اليها أو المقرب لها بل من ترى أن له حظوظ ناجح وافرة ومساهمة في انقاذ البلاد من أزمتها.

 

وفي سياق متصل ذكر رضوان المصمودي أنه أعلم قيادات حركة النهضة بتفكيره في الترشح، لافتا الى أنه لم يطرح فكرته على رئيس الحركة راشد الغنوشي بحكم تواجده في الخارج، وفق تعبيره.

 

وعن موقف قيادات حركة النهضة، أفاد بأنهم "استحسنوا الفكرة ولم يقدموا وعودا بدعمه" ودعوه الى مزيد التفكير قبل اتخاذ قرار نهائي.

 

وبخصوص ترشح القيادي السابق بحركة النهضة حمادي الجبالي، قال "هذا أمر جيد ونحن نعمل على أن يتنافس كل المترشحين على أساس الكفاءة والبرامج لا مجرد الترشح".