علمت "حقائق أون لاين" أنه قد تم تعيين قيس اليعقوبي مدربا جديدا للنادي الإفريقي خلفا للهولندي رود كرول.
وسيكون اليعقوبي مدربا بعقد أهداف يواصل بمقتضاه تدريب نادي باب الجديد في صورة فوزه بلقب كأس تونس الذي يخوض الأفارقة الدور ربع النهائي منه خلال شهر أوت المقبل أمام نجم المتلوي.
من جهة أخرى رفض منتصر الوحيشي خطة مدير رياضي متمسكا في الآن ذاته بالحصول على فرصة تدريب الإفريقي رغم أنه لم يقف على خط التماس مع أي فريق وفي أي قسم من الأقسام باستثناء بعض الإطلالات مع أصناف الشبان؟
الرياحي رفض المجازفة بالوحيشي خصوصا أن الرجل فاقد للخبرة والتجربة وبالتالي فإن تمكينه من قيادة الأحمر والأبيض في هذه الفترة بالذات قد يكون خيارا غير منطقي بل أنه قد يقود الفريق إلى أزمة أعمق.
وسيتولى اليعقوبي الذي سبق له اللعب في الإفريقي والعمل كمدرب مساعد ثم كمدرب أول قيادة النادي يوم 3 جويلية عند انطلاق التحضيرات وهي فرصة هامة تتاح له رغم صعوبة وحساسية الظرف.
يشار إلى أن خطة مدير رياضي قد انحصرت بين سمير السليمي ووجدي الصيد ولو أن الصيد يبدو أوفر حظا للفوز بهذه الخطة ولو أن تواجد السليمي إلى جانب اليعقوبي يبدو أكثر عقلانية وموضوعية خصوصا أنهما لعبا جنبا إلى جنب وعملا معا في 2005 حينما كان سمير مدربا وقيس مساعدا له.. فهل يتواجدان معا جنبا إلى جنب؟