رسالة مفتوحة من موسي إلى سعيّد (صورة)

وطالبت موسي في رسالتها سعيّد بـ"إصدار بلاغ رسمي يتضمن رفض الزج باسمه في مجال التنظيمات الحزبية المعنية بالإنتخابات التشريعية وعدم القبول باستعمال تواجده على رأس أغلب السلط للتستر وراءه وتكوين تنظيمات تنسب نفسها إليه وتغالط المواطنين".

 

وطالبت موسي، سعيّد بتبرئة نفسه من "التنظيمات الوهمية" التي تستعمل إسمه وتوظف قراراته للنشاط دون أن يكون لها وجود قانوني، وكذلك الأشخاص المتكلمين باسم تفسير حملته في المنابر الإعلامية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل هؤلاء.

 

واعتبر الدستوري الحر أن "صمت قيس سعيد على مايجري وتجاهله لرسالة الحزب مصادقة منه على الفساد والتجاوزات الخطيرة ومباركة لهذا التوجه في ضرب مبدأ التنافس السياسي النزيه ومبدأ تكافىء الفرص وتكريسا لتوظيف السلطة والنفوذ للاستفادة من منفعة سياسية دون وجه حق".

 

وأكد الحزب انه يحتفظ بحقه في مقاضاة المؤسسات والتنظيمات التي تقوم بالممارسات اللاّقانونية المبينة أعلاه وكل من يشاركها في ذلك بأي شكل من الأشكال ولو بالصمت على مخالفاتها، حسب نص الرسالة.