رسائل قيس سعيد إلى الخارج

 مروى الدريدي-
وجّه رئيس الجمهورية قيس سعيد رسائل من مجلس نواب الشعب في خطابه الذي ألقاة بمناسبة أدائه اليمين الدستورية اليوم الاربعاء 23 أكتوبر 2019.
 
وقال قيس سعيد: "إن الدولة ملتزمة بكل معاهداتها الدولية ومن حقها أن تطالب بتعديلها مع ما يتماشى ومصالح شعبها، وإن ماهو أهم من المعاهدات المكتوبة والبنود والفصول هو التفاهم بين الشعوب من أجل الانسانية الجمعاء، ولا حاجة للتأكيد مجددا على أن امتدادنا الطبيعي مع أشقائنا في المغرب وافريقيا والوطن العربي ومع أصدقائنا شمال المتوسط ومع كل من يقاسم شعبنا طموحاته وآماله".
 
وبخصوص القضيّة الفلسطينية، قال سعيد: "ستبقى تونس منتصرة لكل القضايا العادلة وأولها قضية شعبنا في فلسطين والحق الفلسطيني لن يسقط كما يتوهّم الكثيرون بالتقادم ولأن فلسطين ليست قطعة أرض مرسّمة في السجل العقاري بل ستبقى في وجدان كل أحرار تونس وحرائرها منقوشة في صدورها"، مضيفا: "وماهو منقوش في الصدور لن تمحيه القوة أو الصفقات".
 
وتابع سعيد بأن هذا الموقف ليس موقفا ضدّ اليهود الذي حمتهم تونس وستحميهم بل هو موقف ضدّ الاحتلال والعنصرية، قائلا: "آن الأوان للانسانية جمعاء أن تضع حدّا لهذه المظلمة التي تواصلت لأكثر من قرن. 
 
وقال سعيد: "إننا نتطلع إلى عالم جديد وإلى المساهمة في صناعة التاريخ"، مضيفا بأن التحديات كبيرة والمسؤوليات جسيمة ولكن ارادة الشعب واصراره على رفعها وتخطيها هي التي ستذلل كل العقبات.

 

وبين أن المسؤولية الاولى لرئيس الدولة ان يكون رمزا لوحدتها وضامنا لاستقلاليتها واستمراريتها وساهرا على احترام دستورها وأن يكون جامعا للجميع، وعليه ان يعلو فوق كل الصراعات الظرفية والضيقة، وقال: "لا فضل لأحد على أحد الا بحب هذا الوطن العزيز والاستجابة لمطالب الشعب". 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.