قالت الأستاذة الجامعية رجاء بن سلامة إن توضيح بعض المسؤولين في وزارة التربية بخصوص المدرسة التركية زادها حيرة.
وكتبت بن سلامة، في تدوينة فايسبوكية، أن المدرسة تركية ولكن مديرها وممثلها القانوني تونسي وستلتزم بالبرامج الانكليزية، مضيفة أنه لا شي يدل على أنها دينية ولكن شارك في افتتاحها رئيس حزب ديني، وهي تخضع إلى قانون المدارس الخاصة وفي نفس الوقت يشار بشأنها إلى اتفاقية بين البلدين.
وتساءلت عن عدد أنظمة التعليم الابتدائي والثانوي التي ستكون في تونس وكيف سيكون الجيل الجديد إذا تخلّت عنه الدولة لصالح كل الخواص وكل الدول والجماعات.
وفي ما يلي نص التدوينة التي نشرتها رجاء بن سلامة في حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك:
” بخصوص المدرسة التّركيّة
توضيح بعض المسؤولين في وزارة التّربية زادني حيرة.
المدرسة تركيّة، لكنّ مديرها وممثّلها القانونيّ تونسيّ. وهي تركيّة، لكنّها ستلتزم بالبرامج الانكليزيّة. ولا شيء يدلّ على أنّها دينيّة، لكن يشارك في افتتاحها رئيس حزب دينيّ، وهي تخضع إلى قانون المدارس الخاصّة، وفي الوقت نفسه يشار بشأنها إلى اتّفاقيّة بين البلدين. ويعبّر أحد المسؤولين عن “تفاجؤه” من انشغالنا بتأسيس هذه المدرسة، وكأنّ موضوع التربية يهمّ وزارة التربية فحسب.
وسؤالي الأساسيّ : كم عدد أنظمة التّعليم الابتدائيّ والثانوي التي ستكون عندنا في تونس، وكيف سيكون الجيل الجديد إذا تخلّت عنه الدّولة لصالح كلّ الخواصّ وكلّ الدّول والجماعات؟
هذه حيرة مواطنة. ولا دخل للمكتبة الوطنيّة في كلّ ما أكتب على هذا الحائط، سادتي الإعلاميّين”.
