اعتبر حمة الهمامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية أن هناك تأثيرا متبادلا بينه وبين زوجته الحقوقية راضية النصراوي نافيا عضويتها في الجبهة الشعبية. وأضاف الهمامي أن راضية النصراوي لا تساوم في المجال الحقوقي مستشهدا بقولها له انها ستكون أكثر قسوة معه بخصوص حقوق الانسان اذا ما وصل الى الحكم.
ونفى حمة الهمامي أن يكون هناك تناقض بين كونه زعيما لحزب العمال الشيوعي ومتخصّصا في الحضارة العربية الاسلامية في الآن ذاته ، مؤكّدا في حوار لجريدة التونسية الصادرة اليوم الاثنين 7 أفريل 2014 أنه فخور بالحضارة العربية الاسلامية التي يجهلها أغلب الاسلامويين المتطرفين وينفونها ويعتبرونها "انحرافا" حسب تعبيره.
كما استهجن الناطق الرسمي للجبهة الشعبية ما يروّج من كونه يدافع عن الطبقة العاملة في تونس دون أن يكون عمل يوما واحدا في حياته ، حيث أكّد أنه قضّى 40 عاما في السجون والسرية ولم يكن أمامه خيارات كثيرة فإما أن يخضع للديكتاتورية او يسخّر حياته للنضال ضدّها. وقال الهمامي :"أن تكون عمّاليا ليس مرتبطا بأن تعمل أو لا تعمل بل بما تقدّمه من برامج وتوجّهات وأفكار ومبادئ."