امل الصامت –
أكّد مدير حديقة الحيوانات بتونس الدكتور محمود العتيري في تصريح لحقائق اون لاين، أن الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لعملية ذبح وسلخ لحيوان في البلفدير تعود لجاموسة تقدمت في السن كثيرا وأصبحت غير قادرة على الحركة مما استوجب ذبحها وإطعامها للحيوانات المتوحشة في الحديقة.
ونفى الدكتور العتيري وهو طبيب بيطري بالأساس، استغلال لحم الجاموسة للاستهلاك البشري مثلما تمّ الترويج له بهدف إثارة “البوز” على حد تعبيره، موضحا أن إدارة البلفدير رأت أنه من الأفضل ذبح الجاموسة وإطعامها للحيوانات عوض انتظار موتها خلال يومين او ثلاثة على أقصى تقدير نظرا لإصابتها بعديد الأمراض التي أفقدتها القدرة على الحركة رغم كل المحاولات التي قام بها بياطرة الحديقة لمعالجتها.
وأضاف محدثنا أنه تم العثور على قطع حديدية داخل قلب ومعدة الجاموسة المذكورة عند القيام بعملية التشريح مما يؤكد أنها كانت ستموت لا محالة، متابعا بالقول: “لذلك قررنا ذبحها حتى تستفيد من لحمها الحيوانات المتوحشة بدل خسارتها”.
وللإشارة فقد تداولت بعض صفحات الفايسبوك اليوم صورا لعملية ذبح وسلخ لبقرة التقطت من داخل حديقة البلفدير بتونس العاصمة مصحوبة بتعليق يوحي بأنه سيتم استغلال لحمها للاستهلاك البشري بطريقة غير قانونية حيث كتب فيه “المسلخ البلدي بالبلفدير”.