أمل الصامت –
أعلن النائب بالبرلمان عن الكتلة الوطنية وليد جلاد، عن مساندته لجميع قوائم حركة نداء تونس المترشحة للانتخابات البلدية المنتظرة يوم 6 ماي 2018، مشددا على أن خروجه من الهيكل التنظيمي للحزب لا يعني خروجه عن مشروعه السياسي والمجتمعي الذي مازال مؤمنا به ويدعمه، وفق تعبيره.
وقال جلاّد في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 10 أفريل 2018: “نداء تونس عائلتي ومشروعي المجتمعي والسياسي وأستطيع العودة إليه متى توفرت شروط الحوكمة المناسبة صلبه في أي وقت”، مشيرا إلى أن اختلافه مع الأشخاص في الحزب الذي انتخب باسمه سنة 2014 لا يعني عدم مساندته للحزب خاصة عندما يكون ذلك في مصلحة الوطن، وفق تقديره.
وفي رده على الغاية من الاعلان عن موقفه هذا على الملإ، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك، تساءل وليد جلاد عن المانع الاخلاقي أو القانوني من ذلك، مضيفا: “أنا حرّ كمواطن قبل أن أكون سياسيا، وإن اختلفت مع أشخاص في نداء تونس على الحوكمة فهذا لا يمنعني من مساندة الحزب في الانتخابات البلدية.. المعركة معركة وطن واخترت ان أغلّب مصلحة البلاد على مصلحة الأشخاص”.
يُذكر أن النائب بمجلس نواب الشعب وليد جلاد أعلن في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك مساندته لنداء تونس في بلديات 2018، مما أثار ردود افعال متباينة بين مرحب بهذه الخطوة ومتسائل عن الغاية من هذا الاعلان وإذا كان يمهد من خلالها إلى الرغبة في العودة إلى الحزب بعد أن استقال منه منذ جانفي 2016، وكان بعدها من مؤسسي حركة مشروع تونس التي استقال منها هي الاخرى بعد إقالته من كتلة الحرة الممثلة لها في البرلمان.
