رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك: ارتفاع كلفة الحياة تسبب في انكماش الاستهلاك

هبة حميدي-

أفاد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك عمار ضيّة، بأن ارتفاع كلفة الحياة قلبت المعطيات حول تحديد الطبقات الاجتماعية والحدود التي  تضمن حياة كريمة للمواطن التونسي.

وبيّن ضيّة في تصريح لحقائق اون لاين، انّ هناك شرائح تعد طبقة وسطى في المطلق، وكانت تعد الحاملة للاقتصاد باعتبارها هي اكثر طبقة مستهلكة وهي الطبقة التي تقبل على كل انواع الاستهلاك،  لكن مع ارتفاع كلفة الحياة شرائح كثيرة تضرّرت، وفئة كبيرة من الطبقة المتوسطة أصبحت تعدّ من الطبقة الضعيفة.

وحسب المعطيات العامة، فإن كلفة الحياة اصبحت مرتفعة وآخذة في الارتفاع واصبحت تضيّق على شرائح المجتمع التونسي تدريجيا انطلاقا من الفئة الضعيفة، وهو ما يؤثرعلى الطاقة الشرائية، وبالتالي يقع نوع من الانكماش في الاستهلاك، وكل تونسي سيحاول التقليص من بعض المواد الاستهلاك ويعيد ترتيب ضرورياته.

ونذكر انه في اخر ارقام رسمية للمعهد الوني للاحصاء محينة خلال العام الفارط قد بلغ معدل الفقر 15.2%.

 

كما أنه وفق تقديرات البنك العالمي لشهر جوان 2021، فإن اكثر من 600 ألف تونسي تحت خط الفقر نتيجة جائحة كوفيد التي ضربت البلاد منذ مارس 2020.

وتشير التقديرات  إلى أن الجائحة تسببت في ارتفاع نسبة الفقر إلى 21 بالمائة من مجموع سكان تونس مقابل نسبة 15,5 بالمائة ما قبل الجائحة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.