قال رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي إنّ المستهلك هو الوحيد القادر على أن يكون في الخط الأمامي للتصدي لارتفاع الأسعار من خلال مقاطعة المواد مرتفعة الثمن، مشيرا إلى أنّ هامش الربح في بعض المواد يصل إلى 50 بالمائة.
وقال الرياحي في مداخلة هاتفية في برنامج رمضان الناس إنّه رغم قرار وزارة التجارة بتجميد الزيادة في أسعار بعض المنتوجات على غرار مشتقات الحليب، فإنّ بعض هذه المنتوجات شهدت ارتفاعا غير معقول مثل القشدة التي قفز سعرها من 1800 مليم إلى 2400 مليم فيما ارتفع سعر ”القوتة” بـ 200 مليم ليبلغ 3 دنانير.
وأشار إلى أنّ قرار وزارة التجارة بتسقيف الأسعار لبعض المنتوجات في نوفمبر الماضي كان له أثر إيجابي في تخفيض الأسعار، داعيا إلى تعميم هذا الإجراء على جميع المواد.
وقال الرياحي إنّ هذا الإجراء ادى إلى تخفيض أسعار 87 منتوجا وتراوحت نسبة هذا الانخفاض بين 3 و34 بالمائة وهي ليست عروض ترويجية بادرت بها المساحات التجارية.