دعا رئيس الحكومة مهدي جمعة ، خلال كلمة توجه بها مساء اليوم الخميس 17 جويلية 2014 إلى الرأي العام، نواب المجلس التأسيسي إلى التسريع في سن قانون الارهاب مشددا على ضرورة توفير التجهيزات اللازمة للأمن والجيش الوطنيين للتصدي لهذه الآفة ، ومبينا في هذا الإطار أنه كلّف وزير الخارجية المنجي الحامدي بمقابلة سفراء بعض الدول المعنية لمدّ تونس بعدد من التجهيزات الضرورية.
واعتبر جمعة أن من أولويات حكومته إنجاح المسار الانتقالي ومحاربة الإرهاب.
وبخصوص الجريمة الارهابية النكراء التي جدت يوم أمس بجبل الشعانبي من ولاية القصرين، أفاد مهدي جمعة أنه سيتم محاسبة كل المتورطين في العملية بمن فيهم من احتفل باستشهاد جنودنا.
وقال باللهجة التونسية القحة إنّ " الاستخبارات خدمتها صحيحة لكن ايادي الغدر ضربتنا … والضربة اللي ما تقتلكش تقويك."
وتابع قائلا: "توقيتهم مدروس . اختاروا الوقت اللي فيه التجربة تسير بثبات لبناء دولة ديمقراطية وهو أمر مخالف لمشروعهم … يحبو يرجعو بينا إلى قرون الظلام. "