رئيسة بلدية سكرة تتحدّث عن “طريق الموت” وبرنامج تهيئته

 

ولفتت فيروز بن جمعة إلى أنها طالبت رفقة رؤساء بلديات أريانة ونواب الجهة، وزارة التجهيز بوضع الطرقات المرقّمة تحت إشراف البلديّات حتى تتدخّل لتعبيدها ووضع مخفضات السرعة وتهيئة الأرصفة وتركيز التنوير العمومي، مشيرة إلى أن الطريق الذي جدّ به الحادث يوم أمس لا توجد به مخفضّات للسرعة، وهو ما يؤدّي إلى كثرة الحوادث بسبب السرعة المفرطة في تلك المنطقة التي تعتبر من مناطق العمران.

 

وتابعت في ذات السياق بأنّ الحادث لم يكن بالقرب من السوق الأسبوعيّة بسيدي صالح بل جدّ في حدود بلدية سكرة وبلديّة روّاد، مشدّدة على ضرورة أن تكون الطرقات في تلك المنطقة راجعة بالنظر للبلديّات حتى يتمّ تهيئتها في أقرب وقت ممكن.

 

وبيّنت فيروز بن جمعة أنها عاينت عديد المرات الطريق الرابط بين سكرة والسوق الاسبوعية بسيدي صالح وهو طريق غير معبّد ولا يوجد به أرصفة ولا تنوير عمومي، واصفة إيّاه بطريق الموت.

 

وأفادت بأنها كانت قد اتخذت اجراءات من قبل وقوع الحادث لفائدة الطريق إلى غاية مفترق سيدي صالح يتمثل في إنجاز أرصفة وتعبيد وإحداث نقطة دوران والتي تمّ تحديد مكان لها وهو عقار على ملك خاص سيتمّ استغلال جزء منه لفائدة الطريق  مؤكدة أنها تسعى جاهدة لحلحلة الاشكال العقاري أمام تباطؤ الادارة، وذلك من خلال الرّجوع للفصل 20 من مجلة التهيئة الترابية والتعمير الذي يخوّل للمالك تغيير صبغة العقار.

 

كما دعت وزارة التجهيز للقيام بدورها أيضا لفائدة هذا الطريق والعمل على تركيز مخفضات سرعة لتفادي حوادث الطرقات خاصة وأنه في منطقة عمرانيّة.

 

وصباح يوم أمس جدّّ حادث مرور أليم بطريق سيدي صالح شطرانة من معتمدية سكرة بولاية أريانة يتمثل في اصطدام شاحنة ثقيلة محملة بالآجر بسياراتين و3 مترجلين مما نتج عنه وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر بإصابات مختلفة ومتفاوتة الخطورة.