ذاكرة رقمية لأيام قرطاج السينمائية

يسرى الشيخاوي- 

 ثلاثة عناصر أساسية تكوّن مهرجانا ناجحة هي "سينمائيون " و"صحفيّون" و"جمهور" متابع للسينما، من هذا المنطلق كان الحرص على أن تكون الدورة الحادية والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية عودة إلى الماضي، وفق حديث عضو الهيئة المديرة للمهرجان كمال بن ونّاس.

في سياق متصل أعرب بن  وناس عن تفاؤله بهذه الدورة التي ستكون فرصة للقاء ، وعرض الأفلام ، والتحفيز على العودة إلى القاعات وخاصة تشجيع الشباب على الإبداع والإنتاج و الاستثمار في السينما.

وعلى صعيد آخر، تعدّ هذه الدورة الاستثناء لايلائها اهتماما بأرشيف المهرجان، إذ تعرب المكلّفة بخلية الأرشيف الرقمنة سعيدة بورقيبة عن سعادتها بهذه التجربة التي تهدف الى تجميع أرشيف المهرجان على مر عقود.

ولم تخف صعوبة المهمة في إيجاد المقالات والوثائق الخاصة بتاريخ هذا المهرجان العريق، لكن مع تظافر الجهود تمكن الفريق بالتعاون مع  وكالة تونس إفريقيا للأنباء و مركز التوثيق والأرشيف من تجميع جانب كبير من الأرشيف في انتظار تفاعل عدد من الشخصيات التي تحتفظ ببعض منه.

وأشارت بورقيبة إلى أن جمع الأرشيف ينطلق من سنة 1986 لحفظ ذاكرة المهرجان، وإلى أن الانطلاق في الأرشفة سبقته ورشات حضرها الفريق المعني بهذه المهمة والذي يتكون من مجازين في التوثيق.

ولفت إلى أن بعض "الكاتالوغات" الخاصة ببعض الدورات مفقودة وأثر بعض الندوات والوورشات أيضا، الأمر الذي جعلهم يوجهون نداء إلى مديري الدورات السباقة والهواة والسينمائيين إلى المساهمة بالأرشيف خاصتهم للمساهمة في حفظ الذاكرة السينمائية.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.