دون أن تقدّم استقالتها: وزيرة السياحة تجمع بين مهمة حكومية ورئاسية؟!

 بسام حمدي-

 
أعلنت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، أمس الاربعاء، عن مغادرة وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق لمنصبها وانتقالها لمنصب وزير مدير الديوان الرئاسي لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي دون أن يتم الاعلان عن تقديم استقالتها رسميا الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
 
وانتظم يوم أمس حفل توديع الوزيرة سلمى اللومي الرقيق التي شغلت منصب وزيرة سياحة لمدة اكثر من 3 سنوات.
 
ولم تعلن رئاسة الحكومة الى حدّ اللحظة عن تلقي رئيس الحكومة استقالة من سلمى اللومي الرقيق أو عن قرار اعفائها عن مهامها.
 
وفي هذا السياق قال أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك في تصريح لحقائق أون لاين إنه لا يمكن قانونيا ولا دستوريا لأي شخص أن يجمع بين مهمتين (وزيرة السياحة، مدير الديوان الرئاسي).
 
وشدد بن مبارك على ضرورة أن تقدم الوزيرة استقالتها الى رئيس الحكومة قبل أن تباشر مهامها في منصب مدير الديوان الرئاسي.
 
ويذكر أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قرر مؤخرا تعيين سلمى اللومي الرقيق في خطة مدير الديوان الرئاسي وأعلم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بقراره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.