دوري الأبطال: الترجي في حديث الذكريات مع غورماهيا الكيني.. والصفاقسي يواجه ديديبت الأثيوبي

أسفرت اللقاءات التي أجريت في نهاية الأسبوع الفارط في إطار الأدوار التمهيدية من دوري أبطال إفريقيا عن مواجهة ثأرية وتاريخية للترجي الرياضي ستجمعه بفريق غورماهيا الكيني.

الفريق الذي سيلاقيه الأحمر والأصفر ذهابا بين أيام 28 فيفري و 1 مارس أو 2 مارس وإيابا بين 7 و 8 أو 9 مارس أيضا سبق أن واجه الفريق سابقا حيث يبقى لقاء النهائي الذي جمعهما في سنة 1987 عالقا في أذهان كل الترجيين ومتابعي الكرة في تونس.

غورماهيا الكيني اختطف من الترجي الرياضي لقب كأس الكؤوس الإفريقي في سنة 1987 حين التقى الفريقان في نهائي المسابقة الذي حسمه فارق الأهداف في اللقاءين اللذين انتهيا على التعادل في شوطيهما بتونس وبكينيا حيث خلصت مقابلة المنزه إلى تعادل ايجابي بهدفين لكل فريق في حين استقرت نتيجة الإياب على هدف من الجانبين الأمر الذي ساوى خسارة اللقب في أول نهائي يخوضه فريق تونسي على الإطلاق.

اللقب الذي أحرزه الفريق الكيني هو الوحيد في سجله من القارة السمراء بل هو الوحيد في كل مشاركات الأندية الكينية في المسابقات الإفريقية.

ولئن كان الترجي الرياضي سيلاقي فريقا له تاريخ إفريقي فإن النادي الرياضي الصفاقسي قد يكون في فسحة بعد أن وضعته القرعة في مواجهة ديديبيت الأثيوبي النادي خارج التصنيف وهو الذي أسس منذ ما يقل عن 17 سنة.

القرعة كانت رحيمة بنادي عاصمة الجنوب وحملت إليه منافسا قد لا يمثل حجر عقبة في طريقه للتأهل إلى الدور قبل الأخير من سباق رابطة أبطال إفريقيا اللقب الأول في حسابات السي أس أس هذا الموسم.

موعدا المواجهتين لم يتحددا بعد إلا أن الأمر المؤكد هو أن ممثلي كرة القدم التونسية سيكونان إيابا على ميدانيهما بصفة المستضيفين بعد أن يتنقلا ذهابا خارج الديار. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.