حقائق أون لاين-
دعت الجمعية التّونسية للأولياء والتّلاميذ رئيس الجمهورية إلى التدّخل العاجل لاعادة التلاميذ إلى مدارسهم انطلاقا من بداية الأسبوع المقبل.
واعتبرت الجمعية في بيان اليوم، أن الحلّ يمرّ حتما عبر تقريب وجهات النّظر والانطلاق الفوري في حوار مسؤول وبدون شروط مسبقة وتغليب مصلحة التّلميذ والمصلحة الوطنية قبل كل شيء.
وذكّرت الجمعية رئاسة الجمهورية والطرفين الحكومي والنّقابي والأولياء ومكونات المجتمع المدني أنّه لم يعد إلا أيام على انتهاء السّنة الدّراسية الحالية وعلى امتحانات آخر السّنة خاصة امتحانات الباكالوريا وامتحانات ختم المرحلة الإعدادية.
وأكدت الجمعية أنّ مواصلة إبقاء التلاميذ في بيوتهم وحرمانهم من مقاعد دراستهم والتّشويش عليهم وبلبلة تركيزهم يعتبر هضما لحقوقهم الدّستورية والكونية واستغلالا لقصورهم ومسّا في كرامتهم.
وترى الجمعية أنّ تواصل الأزمة لا تخدم لا مصلحة الوليّ والتّلميذ ولا مصلحة المربّي ولا المصلحة الوطنيّة وهي في نفس الوقت تحدٍّ لطاقة صبر العائلات ودفع بهم إلى المجهول.
وتابعت أنه لا معنى لطمأنة المجتمع بعدم وجود سنة بيضاء وبإجراء الامتحانات والتّلويح في الوقت نفسه بمزيد تأزّم الوضعيّة وبتصعيد المواقف وبمواصلة حرمان التلاميذ من زمن للدّراسة والتّركيز، هُم في اشدّ الحاجة إليه.