دعوات لجعل القيلولة جزءاً من ساعات العمل الرسمي

أظهرت أحدث الدراسات أن القيلولة اليومية تشكل حماية مهمة للدماغ وتساعد على تنشيط العقل وبالتالي قد تُحسن من أداء وإنتاجية الموظفين، وهو ما دفع الكثير من الخبراء والمختصين إلى الدعوة لجعل القيلولة جزءاً من يوم العمل ليس فقط من أجل توفير الراحة للعاملين وإنما أيضاً من أجل تحسين أدائهم.

ونشرت جريدة "الغارديان" البريطانية تقريراً اطلعت عليه "العربية.نت" قالت فيه إن الدعوات تتصاعد لجعل القيلولة جزءاً من ساعات العمل الرسمية، وذلك لأنها تشكل حماية للدماغ بالنسبة للبالغين، ولأنها تحافظ على نشاط الموظف خلال ساعات عمله وتزيد من قدرته على العمل والعطاء والإنتاج.

وبحسب الصحيفة فإن شخصيات كبيرة وعظيمة كانت معروفة بأنها تداوم على نوم القيلولة في منتصف النهار، مثل ونستون تشرشل، ومارغريت تاتشر التي يسود الاعتقاد بأنها كانت تخصص مكاناً للنوم داخل سيارتها الرسمية من أجل القيلولة عندما كانت رئيسة للوزراء في بريطانيا.

ووفقاً لدراسة نُشرت قبل أيام فقد تبين أن القيلولة المعتادة مرتبطة بحجم أكبر للدماغ لدى البالغين، حيث اقترح العلماء أن هذا يزيد من احتمال أن توفر الممارسة بعض الحماية ضد التنكس العصبي، كما أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن "فترة راحة قصيرة يمكن أن تحسن قدرة الناس على التعلم".

وقالت أريانا هافينغتون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (Thrive Global) إنه "نظراً لأحدث العلوم حول فعالية القيلولة والعلاقة الواضحة بين شعور الموظفين بالراحة وإنتاجيتهم، فقد أصبح على الشركات أن تتبنى قيلولة قصيرة خلال ساعات العمل".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.