أظهرت دراسة أميركية أن الهزائم …
أظهرت دراسة أمريكية أن الهزائم العسكرية التي طالت تنظيم "داعش" الإرهابي في كل من العراق وسوريا أضعفت دعايته وقدرته على تجنيد متطوعين جدد.
وبحسب الدراسة فقد أنتج تنظيم "داعش" الإرهابي في شهرأوت 2015 ما مجموعه 700 صورة وتسجيل فيديو، مقابل 200 صورة وتسجيل فيديو في نفس الشهر من السنة الجارية 2016.
وأوردت الدراسة أنه من الواضح ان تنظيم "داعش" الإرهابي اضطر إلى خفض نشاطه الدعائي بسبب الضغوط التي يتعرض لها من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضده في سوريا والعراق.
أما من حيث المضمون فقد تضاءلت المنتجات الدعائية التي تتحدث عن حسن سير ما سمي "دولة الخلافة" وأجهزتها من مدارس ومكتبات عامة وخدمات عامة وجهاز شرطة وما إلى ذلك، بحسب الدراسة.
في المقابل زادت إنتاجات التنظيم الإرهابي من التسجيلات المصورة لعمليات إعدام من يعتبرهم جواسيس في ظاهرة، حيث اعتبرت الدراسة انها إما تعكس حالة "هذيان" يعاني منها قياديو التنظيم أو وجود انشقاقات فعلية في صفوف إرهابيي التنظيم.
يشار الى انّ هذه الدراسة التي أعدها فريق من مركز مكافحة الإرهاب في كلية وست بوينت العسكرية، قد استندت إلى تحليل إنتاجات التنظيم الإرهابي من الصور والفيديو كمّا ونوعا.
المصدر: سكاي نيوز
