دخول المحطة الفولطاضوئية العائمة الأولى من نوعها بشمال افريقيا والشرق الأوسط حيز الاستغلال

وأكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجيي في كلمتها أن هذه المحطة النموذجية هي  الاولى من نوعها لانتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مشيرة إلى أن إنجاز هذه المحطة يندرج في إطار الإستراتيجية الطاقية الوطنية الهادفة إلى زيادة معدل إدماج الطاقات المتجددة في المزيج الوطني للكهرباء بنسبة 35 ٪ في أفق سنة 2030، وتحسين أداء قطاع الطاقات المتجددة ببلادنا من خلال إدماج واستغلال التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.

 

هذا وقد تم انجاز المحطة الشمسية الفولطاضوئية العائمة بمقتضى اتفاقية شراكة وقعتها الشركة التونسية للكهرباء والغاز مع المؤسسة الفرنسية QAIR INTERNATIONAL في شكل هبة تقدر ب 500 ألف  أورو من قبل صندوق الدراسات ومساعدة القطاع الخاص "FASEP"  Fonds d’étude et d’aide au secteur privé الذي تمنحه وزارة الإقتصاد و المالية الفرنسية.

 

وبموجب هذه الاتفاقية، تمكنت الشركة من وضع اللبنة الأولى لهذه التجربة النموذجية والتي تتضمن أيضا جانبا يهم الدراسات حول مخزون الطاقة الفولطاضوئية العائمة الممكن استغلالها على المستوى الوطني، حتى تتمكن الشركة من إثراء خبرتها في هذا المجال وتكون قادرة على تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة قصد مرافقة بلادنا في انتقالها الطاقي.

 

هذا وتمتد المحطة الفولطاضوئية العائمة على مساحة جملية تعادل حوالي 2500 متر مربع، وستمكن سنويا من إنتاج طاقة تناهز الـ 265 ميغاوات ساعة وتوفير الطاقة الكهربائية  ل130منزلا بالجهة.

 

ويذكر في هذا السياق أن هذه المحطة النموذجية، انطلقت أشغالها منذ 22 سبتمبر2021 وستساهم في الحفاظ على البيئة عبر الحد سنويا من انبعاث 120 طنًا من  ثاني أكسيد الكربون.