كشفت التحقيقات في ملف استهداف منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو، أن جماعة ارهابية متحصنة بجبال السلوم تنشط صلب تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي ولها علاقة وطيدة بتنظيم أنصار الشريعة المحظور، عمدت إلى مهاجمة منزل بن جدو وقتل 4 أعوان أمن مكلفين بالحراسة وهم كل من علي الغضباني ورضا الشابي وحاتم العجيلي وبشير عبادي.
وأقرت السلطات القضائية، وفقا لما أوردته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم السبت 6 فيفري 2016، أن هذه العملية كانت رد فعل على قرار منع ملتقى أنصار الشريعة المحظور، علما وأنه ثبت من البحث، أن أحد الارهابيين الذي سلم نفسه أقر بأن المشاركين في الجريمة هم الجزائري عبد الرحمان القنطيسي ويحيى أبوسعد ومراد الغرسلي وفتحي الحاجي.
وأضاف أنه تم اعلامه من قبل مراد الغرسلي أنه سوف يتوجه إلى مدينة القصرين للقيام بعمليات رصد واستطلاع وذلك بعد أخذ الأوامر من قبل الجزائري "أبوداود" الموجود في ليبيا، حيث تبين أنه خطط للعملية في ليبيا، وأن المجموعة كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية وبنوك ورجال أعمال ومناطق سياحية،وفقا لذات الصحيفة.
كما أثبتت التحقيقات أيضا، أن العناصر الارهابية قامت برصد مقهى تابع لشقيق وزير الداخلية السابق وكان المخطط قتل أفراد عائلته وزرع ألغام بأنحاء المنزل والتخطيط لتفجير المقهى عند حلول أعوان الأمن وقد قام بمهمة الرصد أحد العناصر لمدة 5 أيام.