خيارات جديدة لوزارة التربية تضمن تسجيل جميع تلاميذ السنة الأولى ابتدائي عن بعد

 مروى الدريدي-

بلغ عدد التلاميذ المسجلين عن بعد بالسنة الأولى من التعليم الأساسي للأطفال المولودين بين غرّة جانفي و31 ديسمبر 2013 والأطفال من مواليد 2010 و2011 و2012 الذين تخلفوا عن التسجيل، إلى حدّ يوم 19 فيفري 2019، 86 ألف و677 تلميذ أي بنسبة تناهز الـ40 بالمائة من مجموع التلاميذ المعنيين بالتسجيل، وفقا لما أفادت به الرئيسة المديرة العامة للمركز الوطني لتكنولوجيات التربية، ولاء التركي.
 
وبيّنت التركي في تصريح لحقائق أون لاين، أن 5 بالمائة فقط من الأولياء طلبوا إبقاءهم في قائمة الانتظار، وهم ممّن لم يتمكنوا من تسجيل أبنائهم في المدارس التي يرغبون فيها لأنها بلغت طاقة استيعابها، مشيرة إلى أنه إثر الانتهاء من تسجيل بقية التلاميذ سيُفتح باب التسجيل من جديد لهؤلاء الأولياء لإعادة ترسيم أبنائهم وستكون حينها جميع المدارس مفتوحة لاختيار المدرسة المناسبة لهم.
 
ولفتت ولاء التركي إلى ضرورة أن يُصادق الأولياء على كل مرحلة من مراحل التسجيل والتثبّت من صحة المعطيات التي قدّموها قبل المصادقة النهائيّة على المعطيات، مشيرة في ذات السياق إلى أنه بعد المصادقة النهائيّة على المعطيات لا يمكن للولي أن يعدّل معطياته من جديد ولابدّ له في هذه الحالة أن يتوجّه إلى المندوبية الجهوية للتربية التابعة له إداريّا للتدارك.
 
خيارات جديدة في المنظومة الالكترونية..
 
وأشارت إلى أنه بإمكان الوليّ تحيين مُعطياته فقط في حال عدم المصادقة النهائية على المعطيات التي قدّمها، مبينة أن الوزارة قامت بإضافة خانة جديدة تمكّن الأولياء من تحيين معطياتهم قبل المصادقة النهائية.
 
وبخصوص التلاميذ المولودين في الخارج، قالت ولاء التركي إنه تمت إضافة خانة جديدة في منظومة التسجيل عن بعد، يمكن من خلالها الأولياء تحديد مكان الولادة حتى وإن كانت خارج الوطن.
 
وأضافت في سياق متصل أنه بإمكان الولي تسجيل أبنائه التوأم في مدرسة واحدة، وذلك من خلال تسجيل أحد التوأم عن بعد عبر الموقع الالكتروني والتوأم الثاني يتم تسجيله مباشرة في المدرسة التي اختارها الولي، من خلال تقديم مطلب لذلك.
 
وذكّرت ولاء التركي أن الأطفال المرسمين بالسنة التحضيرية لهم أولويّة التسجيل بالمدارس المحتضنة لهم، مؤكدة أن منظومة التسجيل عن بعد تضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.
 
مضمون الكتروني لكل تلميذ
 
وسيكون للتلاميذ منذ أول يوم لهم بالمدرسة إلى غاية بلوغهم الباكالوريا معرف وحيد يسمح لوزارة التربية بمتابعتهم طيلة سنوات دراسته وحتى عند انقطاعه عن الدراسة، وفقا لولاء التركي، التي بينت ايضا ان كل تلميذ سيكون له مضمون الكتروني خاص به يلغي طلب المضامين الورقية لدى عملية تسجيل التلاميذ.
 
وبالنسبة لمواليد جانفي 2014 (ملحق)، قالت محدثتنا إنه لم يفتح باب تسجيلهم بعد وستعلم الوزارة الأولياء المعنيين بذلك في الإبان. 
 
وتتواصل عملية التسجيل عن بعد إلى غاية 31 مارس 2019، وسيتم إعلام الأولياء عبر ارساليّات قصيرة بالهاتف الجوال بالنتيجة النهائية للتسجيل عن بعد وذلك خلال الأسبوع الأوّل من شهر أفريل 2019.   
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.