حقائق أون لاين –
اعتبر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في كلمته التي افتتح بها اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج صباح اليوم الثلاثاء 13 مارس 2018، أن هذا الاجتماع يهدف إلى وضع الأمور في إطارها، قائلا: “نعيش في فترة كثرت فيها التصريحات من كل صوب وحدب لا علاقة لها بالواقع.. وأنا لا أملك الوقت لذلك فوقتي لخدمة البلاد.. ولا أتحاور مع أحد خارج الاطر الرسمية، فهناك مؤسسات ومنظمات وأحزاب لا أتعامل إلاّ معها..”.
وتابع: “أنا واثق أن تونس اليوم محتاجة إلى جميع أبنائها دون استثناءات.. وقد لام علي الكثيرون في هذا التمشي القائم على التوافق.. كثر القال والقيل لكن ليس هناك وحدة وطنية دون منظمتي الأعراف والشغل وبقية المنظمات الوطنية”، داعيا إلى التحاور بوضوح وجدية وموضوعية في المواضيع المهمة.
كما أفاد بأن رئاسة الجمهورية طلبت من الموقعين على وثيقة قرطاج تقديم مقترحاتهم بناء على المستجدات الأخيرة ولكنها لم تتلق أجوبة سوى من اتحاد الشغل ونداء تونس وحركة النهضة، مشيرا إلى أن المقترحات المقدمة تستدعي الحوار لإيجاد القاسم المشترك والخروج بآراء جماعية.
ودعا الحاضرين إلى التعبير عن آرائهم داعيا إلى ضرورة الخروج من هذا الاجتماع بمنهجية محددة يعمل على أساسها الجميع.
