نجحت الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها وفي كامل تراب الجمهورية خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016 في تفكيك شبكات مخدرات وإيقاف ألاف المورطين في قضايا مسك و التجارة بالمخدرات.
وبحسب معطيات رسمية لوزارة الداخلية، بلغ عدد القضايا التي تمت إحالتها إلى القضاء خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016 حد 4061 قضية مقابل 4793 قضية خلال نفس الفترة المذكورة من سنة 2015.
وفي مكافحتها لعصابات وشبكات ترويج واستهلاك المخدرات تمكنت الوحدات الأمنية خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016 من إيقاف 6282 شخصا وإحالتهم على العدالة مقابل إيقاف 7098 شخصا خلال نفس الفترة من سنة 2015.
وتم خلال الفترة المذكورة من سنة 2016 تسجيل انخفاض في عدد قضايا المخدرات بنسبة 15.27 بالمائة مقارنة بذات الفترة من سنة 2015 كما تم تسجيل انخفاض في عدد الموقوفين في قضايا المخدرات المحالين على العدالة بنسبة 11.49 بالمائة.
ويوجد في تونس حوالي 100 ألف شخص مستهلك لمادة القنب الهندي "الزطلة" و200 ألف مستهلك للحبوب المخدرة إضافة إلى 20 ألف مستهلك للمواد المحقونة، بحسب معطيات نشرها حزب القطب السنة الماضية.
وتبلغ نسبة المتعاطين للمواد المخدرة في الفئة العمرية بين 13 سنة و18 سنة 57% و36% بالنسبة إلى الفئة العمرية بين 18 سنة و25 سنة.
وبحسب احصائيات و دراسات وزارة الصحة يستهلك 50 بالمائة من تلاميذ تونس مواد مخدرة ممّا يعني أن 50 تلميذا من أصل 100 تلميذ يتعاطون مخدر الحشيش "الزطلة" والكحول داخل المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية.
وتنقسم نسبة المتعاطين للمخدرات داخل المؤسسات التربوية إلى 60 بالمائة من الذكور و40 بالمائة من الإناث، وفق نفس الإحصائيات.