قيصر بن علي-
أكدت مصادر خاصة لـ"حقائق أون لاين" أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء قد بدأ في الإعداد لوضع حد لرئاسته للمكتب الجامعي وذلك في خطوة استباقية لقانون الهياكل الرياضية الذي سيضعه خارج شارع محمد علي عقيد حال المصادقة عليه.
وشددت مصادرنا على أن الجريء قد بدأ بالتوازي مع تأمين خروجه في خوض حملة انتخابية مبكرة لعضده الأيمن حسين جنيح الذي رشحه الكثيرون على امتداد السنتين الماضيتين ليكون رئيسا للجامعة التونسية لكرة القدم في صورة اتخاذ أية إجراءات قضائية ضد الجريء.
وفشلت كل المحاولات في الكواليس للإيقاع بالجريء غير أن عديد الفاعلين يؤكدون أن منظومة 25 جويلية، ماضية في وضع حد لوجوده في المشهد الرياضي سواء بداعي منح الفرصة لوجوه جديدة أو استبعاد كل من يمثل تهديدا وهو ما استوعبه رئيس الجامعة وشرع في التعاطي معه.
وتفيد بعض المصادر المؤكدة أن الجريء قد بدأ في الترويج لجنيح "جونيور" حتى يكون رئيسا للجامعة وذلك في اتصالات جمعته ببعض الرؤساء والوجوه الفاعلة في الأندية المحترفة أساسا..
ويبدو واضحا مم سبق أن الأمر يسير بالاتفاق بين الرجلين ذلك أن جنيح سيستفيد من رئاسته للجامعة ما قد يفتح أمامه أبوابا عديدة في مجالات شتى في حين أن استفادة الجريء هي جانب كبير من أصل أزمته للسنوات الأخيرة والحديث هنا عن عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم والتي لن يتسنى له الفوز بها الا بتفويض من الجامعة ومن صديقه حسين جنيح لو سارت الأمور كما قدر لها.
الثابت أن حسابات رئيس الجامعة قد أضحت واضحة المعالم (بالنسبة إليه على الأقل) وهو الذي شارفت مدته النيابية الثالثة على الانتهاء وبالتالي فإن ورقة "جنيح جونيور" ليست الا احدى خياراته خصوصا أن تواصل قبر قانون الهياكل الرياضية إلى غاية موعد الانتخابات قد تتيح له الفرصة من أجل تجديد شرعيته وهو الذي لا يواجه أية منافسة على كرسي الجامعة.
