خاص/ وثيقة استخباراتية سريّة زمن حكم بن علي توقّعت صعود حركة النهضة إلى الحكم ما بين سنتي 2010 و2020

جواهر المساكني –

 

أظهرت وثيقة استخباراتية أمنية كُتب عليها “سرّي” وصادرة بتاريخ 5 نوفمبر 2010، تنبأ نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي بعودة حركة النهضة إلى النشاط السياسي كطرف فاعل قبل الثورة.

وكشفت هذه الوثيقة التي عثر عليها عامل بمصنع في صفاقس عندما كان بصدد نقل أرشيف معدّ للإتلاف باحدى الوزارات، ملحوظة سرية صادرة عن المدير العام للأمن العمومي آنذاك، لطفي الزواوي، موجّهة إلى مديري أقاليم الشرطة تنبه من البرامج المستقبلية لإعادة إحياء نشاط حزب حركة النهضة المحظور في زمن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وتضمنت الوثيقة التّي تحصلت عليها حقائق أون لاين، اليوم الجمعة 26 جانفي 2018، إشارة إلى وجود “إرشادات مفادها أن بعضا من أتباع حركة النهضة المزعومة يعتبرون أن عشرية 2010/2000 كانت عشرية المحافظة على التواجد بالنسبة للحركة والمحافظة على ولاء أتباعها ويأملون في أن تكون العشرية القادمة 2020/2010 عشرية الإنطلاق من جديد للعودة بالحركة إلى الساحة السياسيّة كطرف فاعل، في إطار إستراتيجيّة أحد أركانها العمل على تثبييت قواعدها للمحافظة على كيانها من خلال كسب ثقة الشباب والطلاب وانتدابهم لفائدة الحركة لمواصلة مشوارها على أن يبقى النهضويون المتقدمون في السن في الوراء للمتابعة والتوجيه”.

ووجه المدير العام للأمن العمومي تعليمات “بمواصلة الإنتباه إلى تحركات واتصالات العناصر النهضوية والعمل على كشف أي خليّة بالجهات بالإعتماد على مصادر ومخبرين”، بالإضافة إلى “إخضاع العناصر النهضوية التّي تمّ تمكينها من جوازات سفرها وعادت إلى أرض الوطن للمتابعة والمراقبة السرية للوقوف على حقيقة نواياها”.

وفي ما يلي الوثيقة التي تحصلت عليها حقائق أون لاين بصفة حصرية:

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.