14
هبة حميدي-
علمت حقائق اون لاين، أنّه من المنتظر الإعلان قريبا عن الحزب الذي تمثله كتلة الائتلاف الوطني في البرلمان، خلال الشهر القادم على أقصى تقدير.
وبيّن مصدر صلب "لجنة التفكير" التي تمّ إنشاؤها للخروج بتصور لهذا الكيان السياسي الجديد، أنّه سيتمّ الإعلان عن هيئة تأسيسية قبل نهاية شهر سبتمبر الحالي أو بداية أكتوبر 2018 على أقصى تقدير، معتبرا إياه شرطا أساسيا بين الأطراف المكونة للحزب حيث لا يمكن الإطالة أكثر في المفاوضات خاصة مع اقتراب مواعيد انتخابية وسياسية هامة.
ولفت ذات المصدر إلى انه تمّ تمكنين إحدى الشركات المعروفة، باختيار اسم للكيان السياسي الجديد.
وفي السياق ذاته، أفاد بأنّ كتلة "الائتلاف الوطني" بالبرلمان مفتوحة على عائلات سياسية واسعة، وتسعى الى ضمّ اكبر عدد ممكن من النواب.
وعن الشخصية التي ستوكل لها رئاسة الحزب، أكّد مصدرنا انّ ذلك لم يتقرر بعد لأنّه سيتم الانطلاق بتكوين هيئة تأسيسية، أيّ دون رئيس، ورئاسة الحزب ستتقرّر الى حين تكوين المؤتمر التأسيسي.
وكانت "كتلة الائتلاف الوطني" قد اودعت مطلع الاسبوع الحالي، رسميّا ملف تأسيس كتلة بمكتب الضبط بمجلس نواب الشعب.
ويترأّس الكتلة النائب مصطفى بن أحمد وينوبه النائب درة اليعقوبي، ويبلغ عدد نوابها 43 نائبا، وهي تضمّ نوابا مستقلّين ومستقيلين من كتلتي حركتي مشروع تونس ونداء تونس ونوابا من كتلة الاتحاد الوطني الحر.
وتهدف كتلة الائتلاف الوطني، وفق ما صرح به بعض أعضائھا، إلى دفع العمل البرلماني في ظل الاستحقاقات القادمة ودعم الاستقرار السياسي في مؤسسات الدولة دون أن ينفوا مساندة الكتلة ليوسف الشاھد.
يذكر انه تمّ تجميد عضوية رئيس الحكومة في حزبه نداء تونس، خاصة في ظلّ الخلافات الجوهرية بينه وبين المدير التفيذي للحزب حافظ قائد السبسي.
